الاخوة والاخوات الكرام
السلام عليكم
نعرف جميعا انه ليس كافيا أن نقول ببساطة ان سبب السمنة هو الأكل الكثير
فهذا هو نصف الحقيقة فقط، يمكن لشخص أن يأكل بكثرة وفي نفس الوقت لا يزداد
وزنه. فالشخص يكتسب وزنا لانه يتناول كثيرا جدا من أصناف معينه من الأطعمة
هي التي تكون الشحوم.
إن تناول
كميات إضافية من هذه الأطعمة لا ينتج عنه بناء الأنسجة الشحمية المرهقه
فقط، بل يجلب الكسل أيضاً للغدد والأعضاء، والتي بدورها تنتج إضافة أخرى
لوزن الجسم حيث يكون هناك نوع من الدوران في حلقة مفرغة.
إن الأطعمة والعوامل الأخرى المسئولة عن السمنة هي التالي:
* تناول أطعمة أكثر مما نحتاجه في أعمالنا اليومية، فيخزِّن الجسم الفائض
منها على شكل أنسجة وكلما خزنا أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي نستطيع
صرفها أقل. وأنسجتنا الشحمية الإضافيةتصبح مرهقة ومعوقة لكل فعالياتنا
الجسمانية والعقلية.
* تناول أطعمة نشوية كثيرة جدا مثل:
الفطائرالمعجنات الخبز البطاطا الحليب العصيدة
* تناول أطعمة أو مشروبات سكرية كثيرا جدا:
حلويات عصير فاكهة مركز مرطبات آيس كريم عسل شوكولاته تمر موز تين خوخ مجفف زبيب
* تناول أطعمة مكونة للشحوم بكثرة مثل:
قطع اللحم الشحمية مقليات قشطة باللبن زبدة
* تناول أطعمة خالية من الفيتامينات مثل:
الخبز الأبيض الأطعمة المعلبة أطعمة الإفطار المصنعة السكر الأبيض المخللات والأطعمة المحفوظة مقانق اللحم
* الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البروتين والنشأ، وهي من أكثر
المسببات الشائعة لعسر الهضم وبطء إفراز الغدد. فعندما لا تعمل الغدد
الصماء بشكل طبيعي فالجسم لا يحرق وقودة بكفاءة، فينتج عن ذلك حالة زيادة
وزن غير صحية.
* قلة آداء التمارين الرياضية فمعظم الناس لا
يؤدون أي تمارين رياضية نظامية بعد سن الأربعين، ونتيجة لغذائهم غير الحيوي
فهم لا يمتلكون طاقة تكفي أعمالهم اليومية في البيت أو المكتب.
* حتى الرغبة تتأثر بالغذاء اليومي الذي يكون عادة كثير الكمية وقليل النوعية (أي تنقصة المعادن العضوية الحيوية والفيتامينات).