السعادة ليست في امتلاك الأشياء وإنما تنبع من داخل النفس وغنى المشاعر وقوة الإيمان ومتعة الإنجاز ولهذا قد نجد السعادة في الخسارة والفشل والفقر لأنها تقودنا للفوز والنصر والربح.
وأجمل ما في الحياة أن يكون لديك هدف تسعى لتحقيقه وتستمتع بإنجازه، فالسعادة تأتي لك بعدما تسعى لها، ومن السعي أن تحسن كتابة أهدافك وخطتك.
1 - احرص على اجابة هذا السـؤال
إبدأ الآن بمسك الورقة والقلم وقيم نفسك من (واحد إلى عشرة) في ثمانية مجالات مهمة وهي كالتالي :-
( صحتك، عائلتك وأصدقائك، مالك واستثماراتك، إيمانك وعلاقتك بربك، عاطفتك ومشاعرك، ترفيهك ولعبك، تعليمك ، ودراستك، وأخيرا خدمة مجتمعك بعمل تطوعي أو خيري)
( أكمل قراءة المقال بعد حل السـؤال )
–>> إذا كانت النتيجة لواحدة من هذه المجالات أقل من خمس درجات فمعنى ذلك أن لديك ضعفا ينبغي أن تخصص له وقتا أكثر لتنميته ورفع درجته، فإذا نجحت في ذلك ستشعر بسعادة غامرة في ذاتك وحياتك .
2 – هناك أربعة مجالات من الثمانية لابد أن تكون درجتها أكثر من ست درجات وهي (صحتك ودينك وعائلتك وتعليمك ) فتعطي لهذه الأربعة الأولوية في حياتك،
ولا بأس أن تأخذ درجات أقل للأربعة الأخرى، فإذا وضعت أهدافك بعد هذا التقييم وحددت نقاط ضعفك وقوتك في الجوانب المطروحة اجتماعيا وايمانيا وعلميا وترفيهيا فإنك تكون قد بدأت الطريق الصحيح نحو السعادة.
3 – أجب على ثلاثة أسئلة اخرى حتى يكتمل القانون وتتحقق السعادة في حياتك،
1 - فالسؤال الأول ما الذي يجعلك سعيدا ؟
2 - والثاني أين تحب أن تصرف وقتك؟
3 – والثالث ما الأماني التي ترغب بتحقيقها ؟
احرص على كتابة ثلاث اجابات لكل سؤال وخذ وقتك في التفكير والإجابة.
بعد تقييم المجالات الثمانية والإجابة على الأسئلة الثلاثة تكون قد طبقت قانون (8×3) للسعادة،
4- ابدأ بعد ذلك بكتابة خطتك في ورقة واحدة واحملها معك كل يوم وانظر إليها في كل صباح ستلاحظ الفرق في حياتك وانجازك،
لقد جربت هذا القانون بنفسي ولاحظت الفرق في حياتي ونصحت به غيري فتغيرت حياته، وعشت التوازن الذي أمرنا
به رسولنا الكريم (” إن لنفسك عليك حق ولبدنك عليك حق ولأهلك عليك حق فأعط كل ذي حق حقه“) من خلال قانون السعادة والتوازن (8×3)، جرب حتى تذوق السعادة
وختاما فإني أقترح على من يقرأ المقال أن يقرأه مرة أخرى ويبدأ بكتابة خطته ويضع أهدافه، فالمقترح لا يأخذ منك أكثر من نصف ساعة ولكنها ستساعدك في تغيير منهاج ونمط حياتك ،
موضوع منقول